الكشف عن اسرار القاء المعلم الطالب من النافذة في غزة !!!!

الشاب 'عرفات الصواف' ابن ال17 عاما يعاقب على اللاذنب، وعلى خطيئة لم يرتكبها، لتتحول المدرسة التي ظن انها مأواه ومنهل علمه الى مذبحة تنهي الامل في حياته ،وليستبدل استاذه قلم العلم الى عصاة جلد لا زالت وقع ضرباته تحفر بصماتها على جلد عرفات، فيزج الشاب بالمشفى فاقدا معظم اجزاء جسده، بينما استاذه يزج ايام معدودة بالسجن، ويرجع الى حياته الطبيعية وكان شيئا لم يكن.

لم يعد المعلم...رســـــــولا
انه المعلم حامل الأمانه والرساله المقدسة مربي الاجيال، والذي تغنى به الشعر، ليقترب الى درجة الرسل (كاد المعلم ان يكونا رسولا) يأبى إلا أن يصبح قاتلا.

فالطفل عرفات الذي يرقد حاليا في مشفى الشيخ زايد في مدينة رام الله لتلقى العلاج،والذي تحدث بصعوبه بالغة 'لشبكة اخباريات' حيث بالكاد استطعنا ترجمة ما اخبرنا به، بعد ان قام أستاذ الرياضيات'علاء المبيض'البالغ من العمر27عاما، برميه من الطابق الثالث من مدرسة الامام الشافعي بغزة، بعد ان أشبعه ضربا وشتائم.

حدثنا عرفات قائلا:في أحد الأيام قام احد الطلاب في المدرسة بعرقله احد اساتذة الصف، فقام الطلاب باتهامي مع العلم انني لم اكن اتواجد في الصف في ذلك الوقت، وحاولت الدفاع عن نفسي، ولكنني لم افلحن وعند عودتي الى المنزل لم اجد والدي لاشكو له الامر فقد كان يرقد في وحدة العنايه المشددة لانه يعاني من مرض القلب

ويتابع عرفات: عدت إلى المدرسة في اليوم التالي، وفوجئت بعدد من الأساتذة تجمعوا حولي، وأخذ أحدهم مني الجوال، وذهبوا وبقيت مع الاستاذ علاء الذي أصر ان يأخذني لغرفة المدير، لكنني رفضت ذلك لأنني لم أرتكب أي خطأ، ولأنني علمت أن المدير سيعاقبني بشدة، وعندما أصر على ذلك هربت منه إلى الطابق الثاني، ووجدت أنه يلحق بي، وواصلت الصعود إلى أن وصلت سطح المدرسة، ورأيته يحمل في يده عصاه كبيرة.

بدون رحمة وشفقة
'إنسان بدون رحمة وشفقة' كان المصطلح الذي أطلقه الفتى 'عرفات الصواف' على أستاذه فقد أكمل 'لشبكة إخباريات' قصة العذاب والوحشيه التي عاناها فقال: بعد رؤيتي للأستاذ علاء يحمل بيده عصاه خفت كثيرا، ولم أعلم أين أذهب، ومن أين أهرب لأن سطح المدرسة عالي ولكنه أمسك بي، وأوسعني ضربا بالعصاه ووجه لي الشتائم واللكمات في جميع أنحاء جسدي، وحاول خنقي، ومن ثم دفعني، وألقى بي من سطح المدرسة حيث يبلغ الارتفاع الذي سقطت منه 19 مترا.

ويتابع: في الفترة التي سقطت بها من أعلى السطح لم أفكر إلا في كلمة واحدة وهي، 'أشهد ان لا آله إلا الله وأن محمدا رسول الله' ،لأغيب بعدها عن الوعي حيث آنتابني شعور كبير في الرغبه في النوم بالإضافة إلى الألم بسيطة في الرأس والظهر، وبعدها لم اشعر بشيء أبدا فهو 'انسان بدون رحمة وشفقه'.

عندما يبكي الرجال...
والد الفتى عرفات السيد رأفت الصواف الذي علم بالامر وكان لايزال يرقد في وحدة العنايه المشددة ،والذي يعاني من مرض القلب وامراض كثيرة كانت واضحة عليه اثناء لقاء 'شبكة اخباريات' به والذي لم يستطع حبس دموعه امامنا، وأكمل لنا ماجرى فقال: عندما علمت بالأمر خرجت من المشفى، وتوجهت للإطمئنان على عرفات، وأصابني الذهول عندما رأيته في تلك الحاله ممددا على السرير دون حراك، وينزف من وجهه وفمه وانفه، وعيناه منتفختان ومزرقتان، وضربات القلب لم تكن منتظمه عنده، وقالوا لي انه في حالة موت سريري، ومن الصعب أن يعيش لساعة واحدة

ويتابع: عندما سألت الطبيب المشرف على حالته، قال لي إنه مصاب في كسر في الجمجمة ومفصل الحوض، ويعاني من نزيف في الرأس، وكسر ركبة القدم ورضوض في جميع انحاء الجسد، وقال لي إذا نجا إبنك من الموت عليك أن تحمد الله لأن وضعه خطيرا جدا، وأثناء حديثي من الطبيب أتى إلي مجموعة اشخاص تبين انهم بعثوا من قبل المدرسة، اخبروني بضرورة ان اقول بأن آبني متخلف عقليا، وسقط نتيجة نوبه مرضيه خوفا أن يؤثر ماحدث على المسيرة التعليمية ونفسية الطلاب فرفضت ذلك بشكل قاطع.

وأردف بالقول: كانت حالة المشفى سيئة لأبعد الحدود، حيث قلة الأدوية وقلة الإهتمام إضافة إلى قطع الكهرباء بين الحين والأخر مما كان من الصعب أن يكون هناك أملا في شفاءه، إلا أن أتى أمرا من السلطة الفلسطينية بضرورة تحويله إلى مشفى الشيخ زايد في مدينة رام الله، وهنا عاد الأمل لنا، حيث العناية الطبية مختلفة عن قطاع غزة الذي يعاني من شح في المواد الطبية ، ولازلنا ننتظر تحسن حالته

قلب الأم..زهرة لاتذبل
ام عرفات المتواجدة في قطاع غزة، والتي تنتظر بفارغ الصبر شفاء آبنها، وتذوب شوقا لرويته، والإطمئنان عنه تحدثت في إتصال هاتفي لشبكة اخباريات قائله: عندما كان عرفات متواجدا في مشفى غزة، كنت في غرفة الإستقبال، وجدت مجموعة من الاسخاص يتحدثون بصوت منخفض، ويقولون إنهم سيحاولون تدراك ماحصل، ،ويجعلوا بعض الطلاب في المدرسة يشهدون أنه وقع من تلقاء نفسه، فعرفت أن المقصود هو عرفات إبني لكنهم لم يعرفوا أنني والدته.

وتابعت بالقول: شعوري كشعور اي أم تتمنى معرفة أخبار إبنها، أشعر بالألم والأسى الشديد لما حصل له والآن أنتظر تحويلة من السلطة لأتمكن من الإنتقال إلى مدينة رام الله لرؤية عرفات واكون إلى جانبه

بعد ماحدث...
لنفترض بأن عرفات فعلا اخطأ في حق استاذه فمن المفروض أن يلقى العقاب المناسب للجرم الذي ارتكبه ولكن ان يصل العقاب حد الموت فهنا وجه نظر يجب الوقوف عندها، واتخاذ الاجراء المناسب بحقها، ترى ماهو العقاب الذي يلقاه الأستاذ علاء المبيض في غزة الأن؟؟؟؟؟؟
lol!

» اسرار لعبة GTA حرامى السيارات والدراجات